الجمعة، 16 مايو 2014

أراد حكيم أن يناظر ملاحدة

أراد حكيم أن يناظرملاحدة،فعقد معهم لقاء في مكان وزمن معلومين.وفي اليوم المحدد ذهب الحكيم إلى مكان اللقاء فلما وصل وجد الملحدين فانتظاره فسلم وجلس وقبل أن يستريح من مشقة الطريق قال لهم هل تعلمون مالذي حدث لي قبل الوصول إليكم ،قالوماذا حصل قال عندما كنت قادما إلى هنا وجدت في الطريق نهرا يقطعه ولم تكن هنالك وسيلة لعبوره حتى، فلم أجد حلا لذلك حتى هممت بالعودة من حيث أتيت ولكن صدفة نزلت من السماء فأس إلى الأرض وصدفة بدأت الفأس بتقطيع شجرة كانت بجانب النهر وصدفة بدأت تنحث من الشجرة قاربا صغيرا وعندما إكتمل القارب طار صدفة إلى السماء ووصل إلى الظفة التي كنت فيها فصعدت إلى القارب ثم سار القارب صدفة الى الظفة الأخرى وهكذا وصلت إليكم الآن وسكت الحكيم بعدما أسرد لهم قصته مع النهر فدخل الملاحدة في نقاش فيما بينهم فاستفر الحكيم عن أمرهم فقالو له هل أنت مجنون قال لماذا قالوا كيف يمكن أن تنزل فأس من السماء صدفة وتنحث قاربا من شجرة صدفة ثم يطير إلى ظفتك صدفة ثم يحملك إلى الظفة الأخرى صدفة إلا أن تكون مجنونا أو كذابا فقال الحكيم سبحان الله لم تستطيعوا تصديق حدوث هذه القصة صدفة فكيف تصدقون خلق السماء صدفة وظهور الكون صدفة ووجود الإنسان صدفة فبهث الملاحدة وقام الحكيم وخرج.

هناك تعليق واحد:

  1. هذه قصه هشام ابن الحكم تلميذ الامام الصادق في كتاب الاحتجاج للطبرسي

    ردحذف